فتوي ك 000002 - سؤال في أشراط الساعة وفتنة الدجال
فضيلة الشيخ المحدث / محمد عبد الحكيم القاضي
سؤال في أشراط الساعة وفتنة الدجال
سؤال وجه .... من أحد الإخوة:
السلام عليكم شيخنا بارك الله فيك ونفع بك
أودّ ان اسأل فضيلتكم سؤال
هل فتنة المال والأولاد اكبر أم فتنة الدجال؟
الجواب:
لا أظن هناك فتنة تعرض للأمة أعظم من فتنة الدجال
ولعلنا نتكلم مرة عن هذه الفتنة ومافيها
سؤال:
طيب ما الحكمة فضيلتك عدم ذكرها في القرآن وذكر فتنة المال والأولاد
الجواب:
فتنة المال والولد هي الفتنة الصغرى
وهي فنتة الشهوات
وفتن الفكر والعقيدة هي الفتنة الكبرى
وهي فنتة الشبهات
ولذلك سماها عمر رضي الله عنه (التي تموج موج البحر)
وفتن أشراط الساعة ذكرت مجملة وإشارة في القرآن الكريم .. وفصلها نبينا الكريم
وذكر ان فتنة الدجال حذر منها كل نبي مرسل
قال "ما من نبي الا حذر أمته الأعور الدجال ..." الحديث.
وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي داود "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه".
ولعل ذكر القرآن لفتنة المال والولد من باب التنبيه بالادنى على الأعلى كما قال (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما)
أو لأن المال والولد يدخلان الشبهات في قلب الرجل كما قال الخضر عليه السلام (فخشبنا ان يرهقهما طغيانا وكفرا)
وقال
(ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ان آتاه الله الملك)
والله أعلم.
محمد عبد الحكيم القاضي