وهنا يأتي دور أهل العلم .. لا يتركون المجال للغوغاء والعامة والسفهاء ولا يَدَعونهم يقودون مسيرة العباد إلى الضلال ..
[وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ]
ةةةةة ةةةةة
.
وقد يظل هؤلاء على طريقتهم ويسفهون أولي العلم ويتهمونهم بما يليق بهم من التهم.
ويظل هؤلاء على طريقتهم ويستيئسون من جهل الغوغاء المركب.
حتى يأتي الموقف الحاسم:
[فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ]
ةةةةة ةةةةة
.
هذا شيء يراه الجميع رأي العين بعد أن كان يراه أولو العلم بالبصيرة .. وكانت العامة والغوغاء يمنون أنفسهم به الأماني..
ةةةةة ةةةةة
.
وتأتي ساعة الملامة حين لا تنفع الندامة:
[وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ
لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا
وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} القصص: 79 - 82]
ة==ة
وهو موقف متكرر مهما تعددت صوره ومظاهره ..
وما أشبه الليلة بالبارحة !!
ويا ليت قومي يعلمون !!!