أهم الأوجه التي ذكرها العلماء للإعجاز
فضيلة الشيخ المحدث محمد عبد الحكيم القاضي
أهم الأوجه التي ذكرها العلماء للإعجاز
هي:1- الإعجاز اللغوي البياني: ويتمثل في إعجازه في أسلوبه وطريقة عرضه للمعاني واختياره للألفاظ المعبرة الدقيقة واستعمال الصور البيانية القوية البيان ونحو ذلك.2- الإعجاز التشريعي: ويتمثل في عظمة تشريعاته سواء في الجانب العبادي أو الأخلاقي أو جانب المعاملات.3- الإعجاز العلمي: ويتمثل – عندهم - في وجود الإشارات العلمية التي تدل على أنه من عند عليم بحقائق الكون ودقائق الخلق في الإنسان والدواب والسماء والأرض.4- الإعجاز الغيبي: ويتمثل في إخباره بالمغيبات التي لم تكن وقعت في عصر النبوة كانتصار الروم على الفرس مثلا.
3- " شهد التاريخ فرسانا في ميدان العربية بلغوا فيها شأوا عظيما ،ومع ذلك لم يجرؤ واحد منهم على معارضة القرآن إلا باء بالخزي والخسران". اشرح ذلك مبينا المقصود بالإعجاز اللغوي للقرآن الكريم.• سبق ويفهم من حلال ما سبق.4- في القرآن الكريم إشارات علمية. اذكر ثلاثة أمثلة لهذه الإشارات.• الإجابة موجودة بكتاب الشيخ القطان ص280 و 281.5- للقول بالإعجاز العلمي محاذير ومخاطر. وضحها مبينا أسباب تعلق البعض بالإشارات العلمية.• من أهم محاذير القول بالإعجاز العلمي:أ- تحميل الآيات القرآنية فوق معناها المقصود في لغة العرب.ب- نسبة الجهل بكثير من معاني القرآن إلى السلف وعلماء المفسرين بأنهم لم يدركوا حقائق التأويل في زمانهم.ت- رد بعض الأحاديث والآثار الصحيحة التي تبين تفسير الآية إذا جاءت على خلاف تاويلهم حسب ما يظنونه إعجازا علميا.وأهم أسباب تعلق البعض بالإشارات العلمية:أ- الهزيمة الداخلية التي تخيل لبعض الناس، أن العلم هو المهيمن والقرآن تابع، ومن هنا يحاولون تثبيت القرآن بالعلم، أو الاستدلال له من العلم.ب- سوء فهم طبيعة القرآن ووظيفته. وهي أنه حقيقة نهائية مطلقة تتعلق ببناء الإنسان بناء عقديا واخلاقيا صحيحا ، وليس قوانين علمية ونظريات تخطئ وتصيب ويكتشف خللها بين اليوم والذي يليه.ت- ظنهم بذلك أنهم يخدمون القرآن والإسلام ويدافعون عنه.6- التشريع القرآني معجز في جانبه العبادي والأخلاقي وغيرهما من الجوانب.أ- اذكر مثالين للإعجاز التشريعي. ب- بين كيف صان التشريع الإسلامي الكليات الخمس.• مثالين للإعجاز التشريعي:أ- أنه يحرر القرآن وجدان المسلم بعقيدة التوحيد الذي تُخَلِّصه من سلطان الخرافة والوهم، وتفك أسره من عبودية الأهواء والشهوات، حتى يكون عبدًا خالصًا لله، يتجرد للإله الخالق المعبود الحق.ب- أنه حض على الفضائل المثلى التي تروض النفس على الوازع الديني، كالصبر والصدق والعدل والإحسان والحلم والعفو والتواضع.• وقد صان التشريع الإسلامي الضروروات الخمس للإنسان وهي: النفس، والدين، والعِرض، والمال، والعقل. فشرع التشريعات التي تصونها وشدد في ذلك:ففي النفس : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}.وفي الدين: شرع ما يصون دين المرء من الموبقات والذنوب وجعل للردة عن الدين حدا هو القتل.وفي العرض: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}.{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ}.وفي المال: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا}.وفي العقل حرم الخمر والمسكرات التي تضر بالعقل.7- في القرآن الكريم ثلاثة أنواع من الأمثال.أ- اذكر هذه الأنواع معرفا بها مع التمثيل لها. ب- اذكر أربعا من فوائد المثل القرآني.• أنواع الأمثال في القرآن:النوع الأول: الأمثال المصرَّحة: وهي ما صرح فيها بلفظ المثل، أو ما يدل على التشبيه، ومنها قوله تعالى في حق المنافقين: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ}.النوع الثاني من الأمثال: الأمثال الكامنة - وهي التي لم يصرح فيها بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان رائعة في إيجاز، ومنها: ما في معنى قولهم: "خير الأمور الوسط". مثل قوله تعالى: واصفا البقرة: {لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ}. وقوله تعالى في النفقة: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} ، وقوله تعالى في الصلاة: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}.النوع الثالث: الأمثال المرسلة في القرآن: وهي جمل أرسلت إرسالًا من غير تصريح بلفظ التشبيه. فهي آيات جارية مجرى الأمثال. ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ}، {لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ}.ومن فوائد الأمثال:أ- أنها تبرز المعقول في صورة المحسوس الذي يلمسه الناس، فيتقبله العقل.ب- أنها تجمع المعنى الرائع في عبارة موجزة كالأمثال الكامنة والأمثال المرسلة.ت- تضرب للترغيب في الممثَّل حيث يكون الممثَّل به مما ترغب فيه النفوس، كحال المنفق في سبيل الله حيث يعود عليه الإنفاق بخير كثير، فقال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.ث- تضرب للتنفير من الصفات المكروهة كقوله تعالى في النهي عن الغيبة: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}.8- أقسم الله تعالى في كتابه بنفسه وببعض مخلوقاته. أ0 اشرح ذلك مع التمثيل بمثالين لكل نوع. ب- وضح الفرق بين القسم الظاهر والقسم المضمر.• موجود بالنص في كتاب الشيخ قطان.9- قصص القرآن: إخباره عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة. ومنها قصص الأنبياء، وقصص أشخاص لم تثبت نبوتهم، وحوادث وقعت في زمن النبي صلوات الله عليه. اذكر مثالا لكل من أنواع القصص القرآني السابقة، مبينا آثار القصص القرآني في التربية والتهذيب.• من أمثلة القصص القرآني وانواعه:من قصص الأنبياء :قصة نبي الله نوح وشعيب وصالح وغيرهم.ومن قصص من لم تثبت نبوتهم: قصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها في قوله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة: 259]من الأحداث التي وقعت في زمن النبي صلوات الله عليه قصة غزوة بدر والأحزاب واحادثة الإسراء وغيرها.10-قصة علم التفسير بالمأثور وبالرأي بها دلالات واضحة لطالب العلم. أ- ما المراد بالتفسير بالرأي؟ وما موقف العلماء منه؟ ب- الإسرائيليات من المآخذ على بعض التفاسير. بين المراد بها وما موقف العلماء منها. ت- تفسير الطبري والقرطبي والزمخشري والرازي وابن عربي وابن كثير والبحر المحيط والمنار والجواهر والتفسير البياني لبنت الشاطئ وغيرها تعد ألوانا من ألوان التفسير لها ما لها وعليها ما عليها. اشرح ذلك.10-قصة علم التفسير بالمأثور وبالرأي بها دلالات واضحة لطالب العلم. أ- ما المراد بالتفسير بالرأي؟ وما موقف العلماء منه؟ ب- الإسرائيليات من المآخذ على بعض التفاسير. بين المراد بها وما موقف العلماء منها. ت- تفسير الطبري والقرطبي والزمخشري والرازي وابن عربي وابن كثير والبحر المحيط والمنار والجواهر والتفسير البياني لبنت الشاطئ وغيرها تعد ألوانا من ألوان التفسير لكل منها اهتمام واضح. اشرح ذلك.• التفسير بالرأي هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد دون رجوع إلى المأثور من كلام السلف.• وموقف العلماء منه أنهم حذروا من الرأي المذموم الذي يقوم على مجرد فهم المفسر دون التزام بالمأثور أو بالضوابط الصحيحة للفهم.أما ما كان معتمدا على ضوابط الفهم الصحيحة كقواعد اللغة وأصول الفقه فهو رأي محمود لا غبار عليه.• الإسرائيليات: هي الأخبار المروية عن بني إسرائيل وغيرهم من أهل الكتاب أطلق عليها الإسرائيليات تغليبا. وقد استعملها بعض المفسرين في تفسير بعض الآيات القرآنية.• وموقف العلماء منها أنهم حذروا منها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لاتصدقوهم ولا تكذبوهم" ولأن كثيرا منها مخالف لثوابت ديننا في العقيدة والخلق.
• تفسير الطبري : اهتم بالتفسير بالمأثور عن النبي والصحابة والتابعين.• والقرطبي: اهتم بالجوانب الفقهية.• والزمخشري: اهتم بالبلاغة والنحو . وأدخل مذهبه الاعتزالي الفاسد في التفسير محاولا لي أعناق النصوص لكي تعينه على ذلك.• والرازي: اهتم بقضايا متعددة وأمور مختلفة من الرأي والكلام والفقه والفلسفة والفلك وغيرها من المعارف حتى قيل فيه: جمع كل شيء إلا التفسير.• وابن عربي: غلب عليه الحس الصوفي المنحرف فملأه بمذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود . وقد صادره الأزهر ولم يسمح بإعادة طباعته.• وابن كثير : اهتم بالتفسير بالمأثور مع اختصار العبارة.• والبحر المحيط: اهتم باللغة والنحو والقراءات. وتعقب الزمخشري في اعتزالياته وبيان فسادها.• والمنار: اهتم بالقاضايا الحديثة اجتماعية كقضايا المراة وحرية الفكر الخ. وكذلك الرد على مزاعم أعداء الاسلام من المستشرقين والملحدين والمبشرين وغيرهم.• والجواهر: أغرق في التفسير العلمي وحمل ألفاظ القرآن واساليبه ما لا تححتمل.• والتفسير البياني لبنت الشاطئ: اهتم باللغة والبيان والتفسير على اساس الدراسة الأدبية والبيانية دون اهتمام بالمأثور أو أسباب النزول او غيرها من مهمات التفسير.